الحذف في سورة يوسف وأثره في تحقيق مقاصد السورة 10.35695/1946-000-029-003
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناولت هذه الدراسة ظاهرة الحذف في القرآن الكريم من خلال دراسة تطبيقية في قصة يوسف عليه السلام، وهي دراسة دلالية بحتة، وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد ومبحثين، في كل مبحث عدد من المطالب وخاتمة. وأخيرا: أنهينا دراستنا بخاتمة رصدنا فيها ما توصلنا إليها من نتائج وتوصيات، ومن أهم هذه النتائج: خلصت هذه الدراسة النظرية إلى أن الحذف من الظواهر اللغوية البارزة في القرآن الكريم وبخاصة في القصص القرآني، وأنه لا يتحقق الحذف في النص إلا بوجود قرائن تدل عليه، وتوضح معناه، وأن القرآن الكريم هو كتاب البلاغة الأول على الإطلاق، يصل إلى المعنى وإلى المراد بأقصر لفظا وأعجز أسلوب، ويشترط علماء اللغة للحذف شروطا كثيرة أهمها أن لا يؤدي إلى الالتباس وأن يدل عليه دليل، وأن للحذف خمسة أقسام، وأن أساليب الحذف في البيان القرآني لها غايات بلاغية وبيانية متنوعة، فمن أهم أغراض الحذف التي أحصيناها في هذا البحث وغلبت على المعنى في القصة هي: الإيجاز، والاختصار، والتعميم، وغيرها من الأغراض، لقد ساعد المنهج الإحصائي في إحصاء أنواع الحذف الواردة في قصة يوسف عليه السلام وهي تسع وعشرون نوعا من أنواع الحذف.