قراءة الأعمش في جزء تبارك: جمعا وتوجيها 10.35695/1946-000-029-001

محتوى المقالة الرئيسي

أنور، محمد إلياس محمد (مؤلف)

الملخص





إن القراءات الشاذة من الأحرف السبعة، وكان هناك كثير من الصحابة والقراء يقرءون بها حتى بعد جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه وتسبيع السبعة لابن مجاهد وحجتهم في هذا بأنهم أخذوها بأسانيد متصلة عن مشايخهم، وقد حرص هؤلاء الأئمة الأعلام على حفظ القراءات الشاذة كما حرصوا على حفظ المتواترة، ومن هؤلاء الأئمة إبراهيم الأعمش من علماء الكوفة، وكان له جهد مبارك في هذا الفن، ولما كانت قراءته الشاذة مبثوثة ومتفرقة في ثنايا المصنفات من كتب القراءات والتفسير واللغة والمعاني أردت في هذا البحث جمع رواياته وطرقه المختلفة في جزء تبارك من كتب التفسير والقراءات واللغة وسميته (قراءة الأعمش في جزء تبارك جمعا وتوجيها) جمعت فيه ما وافق الأعمش القراء العشرة وما خالفهم فيه مع توجيه القراءة المشكلة من حيث اللغة أو المعنى، وقد بلغ عدد القراءات لأعمش بعد إحصائها في جزء تبارك سواء انفرد بها في بعض المواضع أو وافق فيها القراء العشرة أو خالفهم مع غيره من العشرة في ثلاث وأربعين موضعا. وافق الأعمش القراء العشرة في ثلاث وعشرين موضعا وانفرد في عشرين موضعا؛ وقصدت بهذا العمل تقريب قراءة الأعمش في جزء تبارك لطلبة العلم في مكان واحد، داعيا في ذلك طلبة العلم الاشتغال بجمع هذه القراءات الشاذة لكل شيخ من شيوخ القراءات الشاذة على حدة من جميع مصادر القراءة.





تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أنور، محمد إلياس محمد (مؤلف). (2023). قراءة الأعمش في جزء تبارك: جمعا وتوجيها: 10.35695/1946-000-029-001. مجلة القلم للعلوم الإنسانية والتطبيقية (علميَّة - دوريًّة - محكَّمة), 9(29), 1–36. استرجع في من https://quni.edu.ye/journal/index.php/alqalam/article/view/458
القسم
المقالات